أول تعليق من أرني سلوت مدرب ليفربول علي تصريحات محمد صلاح

خرج الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، عن صمته ليواجه الجدل المثار حول نجم الفريق، محمد صلاح، بعد استبعاده من السفر للمشاركة في مباراة إنتر ميلان ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وتصريحات النجم المصري التي ألمحت إلى “التخلي” عنه.
وجاءت تصريحات سلوت في المؤتمر الصحفي الرسمي لتضع النقاط على الحروف، مؤكداً أن قرار استبعاد صلاح كان مُبلغاً، ومُعرباً عن صدمته من الشعور الذي أبداه النجم المصري تجاه العلاقة بينهما.
سلوت يوضح: هذا هو التواصل الوحيد مع صلاح
أكد سلوت أن غياب صلاح عن رحلة الفريق لم يكن مفاجئًا للاعب، موضحاً أن التواصل بينهما كان مقتصراً على إبلاغه بالقرار: “أبلغناه أنه لن يسافر معنا.. كان هذا هو التواصل الوحيد بيننا وبينه.”
وعند سؤاله عن تصريحات صلاح وهل قصد المدرب بتعبير “التخلي”، رفض سلوت التكهن وأكد أن شعوره الشخصي تجاه العلاقة كان مختلفاً تماماً عما تم تداوله:
-
“الشخص الوحيد الذي يستطيع الإجابة على هذا السؤال هو محمد نفسه.. أستطيع التخمين فقط.”
-
“لم أشعر قط أن علاقتنا مع صلاح قد انهارت..كان سماع ذلك مفاجأة لي.”
-
“لم أشعر بذلك إطلاقًا حتى مساء السبت.. عندما لا أشرك لاعبًا، عادةً لا يكون سعيدًا، لكنه كان يكن احترامًا كبيرًا للجهاز الفني وزملائه، ويتدرب بجد. لهذا فوجئت بتلك التعليقات.”
سلوت يكشف سبب استبعاد محمد صلاح من مباراة إنتر ميلان
لم يقدم المدرب الهولندي تفسيراً مطولاً لقرار استبعاد صلاح من مباراة دوري الأبطال، مكتفياً بالتأكيد على أن الوضع ليس جديداً وأن القرار نهائي:”ليست هذه أول مرة لا يلعب فيها لاعب.. ردي واضح، ولهذا السبب هو ليس هنا الليلة.”
وفيما يتعلق بمستقبل النجم المصري، لم يحسم سلوت أمر مشاركته في المباراة القادمة، مؤجلاً القرار ليوم غدٍ الأربعاء: “بعد غد سننظر في الوضع مرة أخرى.”
اختتم سلوت تصريحاته بتأكيد أن الأولوية هي للفريق والنادي في خضم هذه الأزمة، معترفاً بحق صلاح في التعبير عن مشاعره، وإن كان عليه تحمل تبعات ذلك: “الأمر لا يتعلق بي، بل بصعوبة الأمور على الفريق والنادي.. لا أحد يحب أن يكون في هذا الوضع.. له كل الحق في أن يشعر بما يشعر به، ولكن إذا كان له الحق في مشاركة ذلك مع وسائل الإعلام، فيتعين علينا أن نتفاعل معه.”






